سلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
فى حلقه من برنامج حواري سمعت ما صدمنى
احصائيه تقول
"علي الرغم من عدم وجود حصر دقيق لعدد المصريين العاملين في إسرائيل، إلا أن بعض التقديرات تشير إلي أن عددهم تجاوز 28 ألفاً. فمنذ 7 سنوات أعلنت الدكتورة أمينة الجندي وزيرة الشئون الاجتماعية ـ آنذاك ـ أن عدد المصريين في إسرائيل، وصل إلي 17 ألفاً، وبالتالي من المؤكد أن
الفترة اقترب من الضعف، ما بين عمالة شرعية وغير شرعية, والكارثه الاكبر ان.
"13 % من العماله المصريه فى اسرائيل يعملون فى الجيش الإسرائيلي
تعددت الاسباب والنتيجه واحده
مصريين هاجروا لـ(إسرائيل)
الاغلب تزوجوا من عرب 48 وقله تزوجت من يهوديات اسرائليات
وحوالى 13 شاب حصلوا على الجنسية الاسرائيلية
وتم انشاء رابطه لهم تحت اسم
" رابطة المصريين فى اسرائيل "
هل أنت كمواطن عربي تقبل تحت اى ظروف السفر لإسرائيل والعمل بها؟
يقول مسئول الرابطه ان هدفهم هو تحقيق النصروالنصر ليس بالحرب فقط
بل هو نصر عن طريق هدم الافكار التى تكونت عن المواطن المصري كإنسان متخلف !
هدفهم اثبات قدره المصرى على العمل والانتاج والتقدم والتفكير
واستطاعت الرابطه – على حد قول المسئول – انها تحقق جزء ضئيل من تلك الاهداف
علما بان لم يكن فى هدفهم حين سافروا تلك الاهداف!!
اوجه لك سؤال يا اخى المصري
هل الأولى ان تثبت نفسك فى بلدك وتحسن من نفسك لتصل بها الى مستوى يجعلها تقف فى وجه عدوك
ام ان الافضل ان تثبت نفسك لدى عدوك ليهابك!
هل تعلم يا اخى المصري انك بذلك تساهم فى الثروه الاقتصاديه فى اسرائيل!
جعلت من هدفك مكسباً لهم!!
وهل تعلم ان مهما اصبحت لن يرضو عنك الا عندما تتبعهم
هم لا يريدونك ان تتهود ,لا فهم يروا انفسهم شعب الله المختار وانت عربى حقير
هل تعلم ان تلك نظرتك لهم
مجرد اداه يمكن الاستعانه بها لأغراض اخرى
هل تعلم اخى المصري ان اولادك قد يحصلوا على الجنسية الاسرائيليه فى يوم من الايام وينخرطوا جبرا فى صفوف الجيش الاسرائيلي!!
بماذا تشعر وانت تعيش وسط من يسعد بمقتل اخوانك؟؟
ام اصبحوا هم اخوانك الآن!!
هل خطر فى بالك يوما ان تصبح فجأه اسيراً لدى إسرائيل؟؟
اخى المصري
تقول ان وطنيتك لم تهتز بعيشك فى اسرائيل
فلنسلم بذلك..فنحن لم ننس انك قد تربيت فى مصر ,ولكن ماذا عن أولادك
كيف لهم ان يكرهوا بلدا عاشوا فيها وتنفسوا من هواءها واختلطوا مع أهلها!!
بيدك تدمر روح العربى المسلم فى ابنائك
فى اى صف سيحاربون؟
وبأى وطن يؤمنون؟
عذرا
أيها المصري..
أيها المصري..
فقد اخزيتنا...
