كلمة حق..!!


" رجل أوروبا المريـض "
.
الوصف الشهير الذى يوصف به السلطان العثماني واللى درسناه فى المدارس
هو صادق ..ولكن فى فترة ما واصفًا ضعف الدولة
فلم يكن كل سلاطين الدولة العثمانية رجال مرضى
وظلم كبير ان يتم التركيز على مراحل ضعف وسقوط العثمانيين
مما يرسم صورة لها فى أذهاننا انها دولة ضعيفة لا حول لها ولا قوة
وتجاهل مراحل قوتها وسطوتها
.
.
الدولة العثمانية فى مرحلة القوة
نبذة صغيرة.. تحوي الكثــــــــــير
.
العثمانيون ظلوا فى حروب وجهاد ضد أعداء الإسلام أكثر من 6 قرون
ويكفيهم فخرًا أنهم فتحوا القسطنطينية بعد ان عجز من سبقهم عن فتحها
واستطاعوا ان يفتحوا بلادا لم يطأها أحد من المسلمين قبلهم
فامتدت فتوحاتهم إلى قلب اوروبا : ففتحوا اليونان ويوغوسلافيا
( الصرب والجبل الاسود الآن)
والبوسنة والهرسك وألبانيا ومقدونيا وبلغاريا ورومانيا والمجر ويسارابيا وأوكرانيا وقبرص
وأجزاء واسعة من روسيا والنمسا وبولندا وسلوفاكيا وإيطاليا
كما فتحوا ما بقى من آسيا الصغرى - تركيا حاليا - وأرمينيا وجورجيا وكافة بلاد القوقاز
وتوقفت فتوحاتهم عند أسوار فيينا
كتير صح
.
.
طب سؤال أكيد بنسأله .. ليه التشويه ده ؟
بالمقارنة بكل خلافات التاريخ الاسلامي.. اشمعنى الدولة العثمانية بالذات اللى نالها التشويه
الإجابة ببساطة
.
كان العثمانيين بيقاتلوا أوروبا فى الجهات الأربع الأصلية فى نفس الوقت
من الغرب بـــيــتــصدوا لإمبـــراطــورية النــمسا والإســبان فــى المــغرب العربي
ومـــن الجـــنــوب يـــقــفــوا فــى وجه البرتــــــغـاليـين فــى الجـــزيرة العـــــربـــية
ومــن الـشمال بـيــضــغــطوا عـلى روســـيا مــن أجـــل الشـــراكسة المـــســلمين
ومن الشرق بيحاربوا الشيعة المتحالفين مع الصليبيين ضد الدولة العثمانية السنيّة
.
فهننتظر ايه من أوروبا إلا التشويه
.
وترصد السلبيات والعثرات بل والمبالغة فيها وتجاهل الايجابيات
وتصوير اى حركة ضد الدولة العثمانية نصر للسواء سواء كان مسلمين او نصارى
وجاءت افكار أوروبا القومية لتفريق المسلمين وللأسف صدقهم الجاهلين بالدين وهى ان الدولة العثمانية هي المسئولة
عن تخلف وضياع المسلمين وان الوسيلة للنهوض بالامة الاسلامية هي بالتقليد الأعمي لأوروبا لنصل لتقدمهم
ويكفى ذكر الموقف المشرف المعروف للسلطان العثماني عبد الحميد الذى رفض المطامع الصهيونية فى فلسطين
ورفض السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين
.
.
وخطابه الشهير /
أنصح الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية فى هذا الموضوع فإنى لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض
فلسطين , فهي ليست ملك يميني .. بل ملك الأمة الإسلامية , ولقد جاهد شعبي فى سبيل هذه الأرض , ورواها
بدمه .. فليحتفظ اليهود بملايينهم وإذا مزقت دولة الخلافة يومًا فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن , أما
وأنا حي فإن عمل المبضع فى بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة , وهذا أمر لا يكون ,إنى
لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة "
من أقوى الردود على الصهاينة
على لسان
رجل أوروبا المريـض !

2 comments:

أريج said...

أمنيــة ..لا أمــل قراءة ما تخط أناملك
لكِ أسلوب أحبــه كثيرا
وكلمــة حق .. قد تشهد لكِ يوم القيامــة
مع كل ذلك الزيف

رجــل أوربا المريض .. أصح من العرب الأصحــاء..
تلك الفترة كــان الرجـال فيها أصحـتاء البصيرة

أستمرى حبيبتى

June 28, 2009 at 11:35 PM  
امنية said...

ريـجو
وانا تسعدنى متابعتك وتعليقك جـــــــدا

هو بس نقطة مهمة
لقب رجل أوروبا المريض مش خاطىء
بالعكـس..للأسف فعلا فى فترة من الفترات كان سلطان الدولة العثمانية ألعوبة فى ايد أوروبا

لكن تحفظنا هو على التعمـيـم
الدولة العثمانية لها فترات ضعف

لكن

ليها فتـرات قـوة وعزة

نورتي يا ريجو

July 2, 2009 at 8:36 PM